واحد يساعد اللي مصوا دمنا والتاني يعمل طوابير تذلنا!

لا ندري ولا نعرف لماذا يفترض الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي، شعب مصر شعباً مزوراً وعنده الاستعداد الكامل من أجل كيلو سكر، و٣٠٠ جرام زيت، أن يزور شهادة الميلاد المستخرجة من الصحة ومختومة بختم النسر.. ممنوع إضافة أي مولود حتي عام ٢٠٠٥ إلا إذا كان له شهادة ميلاد مستخرجة من الكمبيوتر، طوابير من قبل الفجر لا نهاية لها والدكتور علي المصيلحي يجد لذة سادية في إذلال شعب مصر ولا يكفيه إذلال طابور العيش كل صباح من قبل الفجر أيضاً!! أصبح لوزير التضامن طابوران يومياً، واحد للعيش وواحد لاستخراج شهادة ميلاد بالكمبيوتر يا فرحتي..

وبعد ذلك يعيبون علي أن كرامة الشعب المصري تهان في أقسام البوليس والشرطة والعيش وشهادات الميلاد. كل هذا التفنن من أجل أن نظل نلهث طوال يومنا ولا نفكر إلا في رغيف عيش وكيلو سكر، بينما طبقة النصف في الألف التي نهبت البنوك وسافرت بأموالنا إلي الخارج، ساعدهم المسؤولون بأن أوصلوهم إلي باب الطائرة وساعدوا في احتكار الحديد لشخص واحد ثروته خمسون مليار جنيه ولم يدفع ضرائب. طبقة تنهب وترتوي بمص ونهب أموال شعب مصر وطبقة الفقراء التي تقف مذلولة في طابور العيش وطابور شهادات الميلاد، آخر اختراعات الدكتور علي المصيلحي لإذلال شعب مصر!!

أما يكفي معاناته في الغلاء الذي اجتاح كل السلع؟! يا دكتور رحمة بشعب مصر ونطلب الاكتفاء بصورة شهادة الميلاد المستخرجة من الصحة بعد الاطلاع علي الأصل، لأنه بصراحة حرام عليك بهدلة شعب مصر من أجل كيلو سكر و٣٠٠ جرام زيت.. حرام والله عليك!!






توقف عن الردود الباهتة
شارك برأيك فهو يهمنا اكثر من كلمة شكرا