موضوع: عيد ميلاد الريس كله يدخل يبارك ويقول الي في نفسه الأحد 15 يونيو 2008, 4:47 am
في الرابع من مايو 2008 يحتفل الرئيس المصري محمد حسني مبارك الذي تولى قيادة البلاد منذ مطلع الثمانينات من القرن الماضي، بربيعه الـ80.
ليس مبارك يمينيا أو يساريا مع أنه درس في الاتحاد السوفيتي في أكاديمية غاغارين العسكرية الجوية وكان بإمكانه أن يتأثر بالماركسية أو الشيوعية ولكن هذا لم يحدث. في عهد جمال عبدالناصر كان مبارك مواليا لنظامه ولكنه لم يؤيد التجربة الاشتراكية في بلاده. ولم تكن له اتصالات وثيقة مع أعضاء مجلس قيادة الثورة السابقين الذي أطاح بنظام الحكم الملكي في مصر، لأن طموحات من قاموا بالثورة لم تعزز اهتمام الرأي العام المصري بالجيش بل ألحقت الضرر به، في رأي مبارك. ومنذ أن أصبح حسني مبارك في عام 1975 نائبا لرئيس الدولة ومن ثم نائبا لرئيس الحزب الوطني الديمقراطي عمل الشيء الكثير من أجل إعادة تنظيم الحياة السياسية في البلاد. أيد مبارك التوجه نحو التعددية السياسية لكنه وقف ضد نزعة اشتداد التطرف الإسلامي في مصر. وكان من دعاة جذب الاستثمارات الأجنبية، وفتح قناة السويس لعبور السفن، ووضع اتفاقية سلام مع إسرائيل. لقد شارك حسني مبارك في الحروب العربية الإسرائيلية، وباعتباره رجلا عسكريا محترفا رأى سقوط الضحايا البشرية الكثيرة ووقوع الدمار والخراب من جرائها بأم عينيه. ولذا لم يكن من قبيل الصدفة أنه كان من بين أولائك الأوائل الذين أيدوا جهود السلام في المنطقة التي بذلها الرئيس أنور السادات في النصف الثاني من السبعينات. بعد اغتيال السادات على أيدي قوى التطرف الإسلامي خلال عرض عسكري بالقاهرة في 6 أكتوبر 1981 لم يقم مبارك بالألاعيب السياسية للاستيلاء على كرسي الرئاسة ولكنه أجرى استفتاء شعبيا عاما في 13 أكتوبر انتخب بنتيجته رئيسا شرعيا للبلاد. وقام مبارك بتدقيق سياسية الانفتاح التي بدأها السادات في عام 1974، وذلك من أجل فتح الأبواب أمام الاستثمارات الأجنبية بالقدر الذي يستجيب لمصالح رأس المال الوطني. وفي الوقت نفسه بادر إلى تقليص القطاع العام مع تقديم تسهيلات قانونية للمصريين الراغبين في الاستثمار في اقتصاد بلادهم. كما فتح حربا على الفساد الإداري، وجعل الجنيه المصري عملة قابلة للتحويل، واتجه لتطبيق ما هو مناسب من الأفكار الاشتراكية والرأسمالية في نمط خاص لتنمية جمهورية مصر العربية. كل ذلك ساعد على تعزيز مواقعه داخل البلاد وتعاطيه مع المشاكل الإقليمية والدولية. ووجد مبارك إمكانية التعايش السلمي مع إسرائيل. ومر أكثر من 30 عاما دون أن تعرف مصر معنى كلمة حرب. صحيح أن عودة البلاد إلى الأسرة العربية في فترة ما بعد السادات كانت صعبة، غير أن مبارك فعل ما بوسعه كي يحدث هذا في حياة جيل واحد من المصريين، وهذا حدث على أرض الواقع فعلا! ومع بداية الألفية الثالثة غدت مصر دولة من أكبر دول المنطقة تلعب دور عامل استقرار في معالجة جميع المشاكل التي تكثر في الشرق الأوسط. ولقيت فكرة الرئيس مبارك الأساسية - وهي التحول من المواجهة الاستراتيجية إلى السلام الاستراتيجي من أجل بناء منطقة مزدهرة تتعايش فيها جميع دولها - لقيت مؤيدين كثيرين في الشرق الأوسط والعالم أجمع. تسير مصر في مجرى سياسات الدول الرائدة في الناتو، وتحصل من الولايات المتحدة على مساعدات مختلفة تقدر بنحو 3 مليارات دولار في السنة ولكن هذا لا يعيق مصر عن تطوير العلاقات مع الشرق والغرب، ومع الشمال والجنوب. وفي هذا السياق تمكن مبارك بجهود كبيرة من إحياء العلاقات مع روسيا بعد أن قطعها السادات. فاقترح مبارك على القيادة الروسية ما يشبه الانفتاح النوعي في الحوار الروسي المصري، الذي أدى إلى قيامه بزيارة تاريخية إلى موسكو عام 1997 حين أعلن مبارك روسيا حليفا استراتيجيا وشريكا مثل ما كان في عهد عبدالناصر. كما زار الرئيس المصري روسيا عدة مرات في بدايات القرن الحادي والعشرين، مؤكدا على موقفه الثابت الرامي إلى تعزيز الصداقة والتعاون مع موسكو التي تكن له خالص التقدير والاحترام على الدوام.
يا شباب بمناسبة اليوم ده بقي عاوز كل واحد فيكم يطلب طلب من الريس
وانا بنفسي هقدمله كل الطلبات بس حد يبعت حق التاكسي وياريت يبعت كمان بـ2 جنيه عيش وإزازة زيت
